ما هو مرض القلب

 

 ما هو مرض القلب والأوعية الدموية؟
 

 تتضمن أمراض القلب والأوعية الدموية العديد من المشكلات ، يرتبط العديد منها بعملية تسمى تصلب الشرايين.

 تصلب الشرايين : 

   هو حالة تتطور عندما تتراكم مادة تسمى اللويحة في جدران الشرايين.  يؤدي هذا التراكم إلى تضييق الشرايين ، مما يزيد من صعوبة تدفق الدم من خلالها.  
إذا تشكلت جلطة دموية ، فيمكن أن تمنع تدفق الدم مما يمكن أن يسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

 نوبة قلبية:

 تحدث النوبة القلبية عندما يتم منع تدفق الدم إلى جزء من القلب بسبب جلطة دموية.  إذا قطعت هذه الجلطة تدفق الدم تمامًا ، يبدأ جزء عضلة القلب الذي يغذي هذا الشريان في الموت.
ينجو معظم الناس من أول نوبة قلبية ويعودون إلى حياتهم الطبيعية .  لكن المعاناة من نوبة قلبية تعني أنك بحاجة إلى إجراء بعض التغييرات.
 قد تختلف الأدوية وتغييرات نمط الحياة التي يوصي بها طبيبك وفقًا لمدى الضرر الذي لحق بقلبك ، ودرجة الإصابة بأمراض القلب التي تسببت في النوبة القلبية.

 سكتة دماغية:

 تحدث السكتة الدماغية الإقفارية (أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعًا) عندما يتم حظر أحد الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ ، عادةً بسبب جلطة دموية.
 عندما ينقطع إمداد الدم عن جزء من الدماغ ، تبدأ بعض خلايا الدماغ في الموت.  يمكن أن يؤدي هذا إلى فقدان الوظائف التي يتحكم فيها ذلك الجزء من الدماغ ، مثل المشي أو التحدث.
تحدث السكتة الدماغية النزفية عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية داخل الدماغ.  يحدث هذا غالبًا بسبب ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط .
 تكون بعض تأثيرات السكتة الدماغية دائمة إذا مات عدد كبير جدًا من خلايا المخ بعد تجويع الأكسجين.  لا يتم استبدال هذه الخلايا أبدًا.
 والخبر السار هو أن خلايا الدماغ لا تموت في بعض الأحيان أثناء السكتة الدماغية - وبدلاً من ذلك ، يكون الضرر مؤقتًا.  بمرور الوقت ، عندما تصلح الخلايا المصابة نفسها ، تتحسن الوظيفة التي كانت تعاني من ضعف سابق.  (في حالات أخرى ، قد تتولى خلايا الدماغ غير التالفة المجاورة السيطرة على مناطق الدماغ المصابة.)
في كلتا الحالتين ، قد تعود القوة ، وقد يتحسن الكلام وقد تتحسن الذاكرة.  عملية التعافي هذه هي جوهر إعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية.

 سكتة قلبية:

 فشل القلب ، الذي يُطلق عليه أحيانًا فشل القلب الاحتقاني ، يعني أن القلب لا يضخ الدم كما ينبغي.  لا يعني قصور القلب توقف القلب عن النبض - وهذا تصور خاطئ شائع.  بدلاً من ذلك ، يستمر القلب في العمل ، ولكن لا يتم تلبية حاجة الجسم إلى الدم والأكسجين.
 يمكن أن يزداد قصور القلب سوءًا إذا تُرك دون علاج.  إذا كان أحد أفراد أسرتك يعاني من قصور في القلب ، فمن المهم جدًا اتباع أوامر الطبيب.

عدم انتظام ضربات القلب:

   هناك أنواع مختلفة من عدم انتظام ضربات القلب.  يمكن أن ينبض القلب ببطء شديد أو سريع جدًا أو غير منتظم.
 بطء القلب ، أو معدل ضربات القلب البطيء للغاية ، هو عندما يكون معدل ضربات القلب أقل من 60 نبضة في الدقيقة.  يشير تسرع القلب ، أو معدل ضربات القلب السريع جدًا ، إلى معدل ضربات القلب الذي يزيد عن 100 نبضة في الدقيقة.
 يمكن أن يؤثر عدم انتظام ضربات القلب على مدى كفاءة عمل قلبك.  مع عدم انتظام ضربات القلب ، قد لا يتمكن قلبك من ضخ الدم الكافي لتلبية احتياجات جسمك.

 مشاكل صمام القلب:

عندما لا تفتح صمامات القلب بشكل كافٍ للسماح للدم بالتدفق كما ينبغي ، تظهر حالة تسمى التضيق.  عندما لا تغلق صمامات القلب بشكل صحيح وبالتالي تسمح للدم بالتسرب ، فإن هذا يسمى قلس.  إذا انتفخت وريقات الصمام أو هبطت مرة أخرى إلى الغرفة العلوية ، فهذه حالة تسمى التدلي.  اكتشف المزيد حول الأدوار التي تلعبها صمامات قلبك في الدورة الدموية الصحية.

 

 العلاجات الشائعة:

 فيما يلي بعض العلاجات الشائعة لأنواع مختلفة من أمراض القلب والأوعية الدموية:
 مشاكل صمام القلب: الأدوية - جراحة صمام القلب

 عدم انتظام ضربات القلب:  الأدوية - منظم ضربات القلب
 نوبة قلبية:  الأدوية - الجلطات (يجب أن تدار في أسرع وقت ممكن لأنواع معينة من النوبات القلبية)
 قسطرة الشريان التاجي:  جراحة مجازة الشريان التاجي
 سكتة دماغية:  الأدوية - مضادات الجلطات (يجب تناولها في غضون ثلاث ساعات من ظهور أعراض السكتة الدماغية لأنواع معينة من السكتات الدماغية)
 

 الاختبارات التشخيصية والعمليات الجراحية والأدوية

 في المستشفى وخلال الأسابيع القليلة الأولى في المنزل ، قد يقوم الطبيب بإجراء العديد من الاختبارات والإجراءات.  تساعد هذه الاختبارات الطبيب في تحديد سبب السكتة الدماغية أو النوبة القلبية ومقدار الضرر الذي حدث.  تراقب بعض الاختبارات التقدم لمعرفة ما إذا كان العلاج يعمل أم لا.
 
 

 أدوية القلب:

 يمكن للأدوية الموصوفة في أعقاب حدث قلبي أن تساعد في التعافي وتعمل على منع سكتة دماغية أو نوبة قلبية أخرى.
 إذا كنت مقدم رعاية ، فاحمل على عاتقك مسؤولية مساعدة من تحب على تناول الأدوية حسب التوجيهات وفي الوقت المحدد.  ثقّف نفسك بالأدوية التي يجب أن يتناولها من تحب.  تعرف على ما تفعله هذه الأدوية وما هو هدفها.
 من المهم اتباع تعليمات طبيبك عن كثب ،  وطرح الأسئلة وتدوين الملاحظات.  عافانا الله واياكم .